وزير التربية والتعليم: يتم دراسة إعادة التكليف لخريجي كليات التربية
قال الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، إنه يدرس حاليًا تشكيل لجنة لدراسة إمكانية إعادة تكليف خريجي كليات التربية.
وأضاف، الرافعي في تصريحات له، اليوم الأحد، أنه سيتواصل خلال الأيام القادمة مع وزيري التعليم العالي والمالية لبحث الأمر ومدى إمكانية توفير درجات من خلال وزارة المالية لمثل هذا المقترح.
وأوضح أن المقترح الأولى أن يكون التكليف مقتصرًا على الأوائل في كليات التربية، حتى لا يكون هناك ظلم يقع على قدامى الخريجين على أن يكون ذلك متعلقا بحاجات المدارس ونسب العجز.يذكر انه ظهرت العديد من الدعوات المطالبة باعادة التكليف لخريجي كليات التربية .وقد ألغى عام 1998 بقرار من رئيس الوزراء آنذاك كمال الجنزورى بدعوى أن ميزانية الدولة لا تتحمل عبء تكليف خريجى كليات التربية آنذاك.16 عاما منذ إلغاء التكليف والنتيجة عجز حاد فى مدرسى الوزارة وصل إلى ما يقرب من 160 ألفا، وتدهور حاد فى العملية التعليمية، نتيجة تعيين غير المؤهلين تربويا، وآلاف من خريجى التربية ينضمون سنويا إلى طابور العاطلين، بعدما كان دخول كلية التربية معناه التعيين فورا.
ويصفها د. حسنى بأنها مأساة كبرى لكل خريجي كليات التربية، فهم لا عمل أو مهنة لهم إلا مهنة التدريس على عكس خريجى الكليات الأخرى: الآداب أو التجارة أو العلوم، الذين قد يجدون عملا آخر، والباب واسع فى مهن كثيرة غير التدريس.
ومن نتيجة عدم التكليف أن أصبح طالب كليات التربية لا يهتم كثيرا بالتحصيل، فمن وجهة نظره أصبحت « شهادة وخلاص» أو يعلم فى مدارس خاصة فى القرى والنجوع ويكون فريسة لاستغلاله من أصحابها.
قال الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، إنه يدرس حاليًا تشكيل لجنة لدراسة إمكانية إعادة تكليف خريجي كليات التربية.
وأضاف، الرافعي في تصريحات له، اليوم الأحد، أنه سيتواصل خلال الأيام القادمة مع وزيري التعليم العالي والمالية لبحث الأمر ومدى إمكانية توفير درجات من خلال وزارة المالية لمثل هذا المقترح.
وأوضح أن المقترح الأولى أن يكون التكليف مقتصرًا على الأوائل في كليات التربية، حتى لا يكون هناك ظلم يقع على قدامى الخريجين على أن يكون ذلك متعلقا بحاجات المدارس ونسب العجز.يذكر انه ظهرت العديد من الدعوات المطالبة باعادة التكليف لخريجي كليات التربية .وقد ألغى عام 1998 بقرار من رئيس الوزراء آنذاك كمال الجنزورى بدعوى أن ميزانية الدولة لا تتحمل عبء تكليف خريجى كليات التربية آنذاك.16 عاما منذ إلغاء التكليف والنتيجة عجز حاد فى مدرسى الوزارة وصل إلى ما يقرب من 160 ألفا، وتدهور حاد فى العملية التعليمية، نتيجة تعيين غير المؤهلين تربويا، وآلاف من خريجى التربية ينضمون سنويا إلى طابور العاطلين، بعدما كان دخول كلية التربية معناه التعيين فورا.
قضية تكليف خريجى كليات التربية والعودة عن عدم تكليفهم أمر قديم وليس جديدا، كما يشير إلى ذلك د. حسنى السيد الأستاذ بمركز البحوث التربوية، فهى منذ أيام د. حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم فى عقد التسعينيات الماضى.
ومن نتيجة عدم التكليف أن أصبح طالب كليات التربية لا يهتم كثيرا بالتحصيل، فمن وجهة نظره أصبحت « شهادة وخلاص» أو يعلم فى مدارس خاصة فى القرى والنجوع ويكون فريسة لاستغلاله من أصحابها.